بودكاست "الميدان" | عواقب السياسة الإسرائيلية في تسليح المجتمع اليهودي

استمع أيضاً على

في الحلقة مئة وتسعة عشر من بودكاست "الميدان"، استضفنا مركزة مشروع تغير السياسات في مجال مكافحة العنف والجريمة في جمعية "سيكوي-أفق"، وصال رعد، للحديث عن التأثير الاجتماعي للسياسة الإسرائيلية في تشجيع تسليح المدنيين اليهود بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

في الجزء الأول من الحلقة، استعرضت رعد حجم الظاهرة، بما في ذلك المعطيات المتعلقة بعدد الأسلحة التي تم توزيعها، وبيّنت كيف أدت السياسات الحكومية بقيادة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى تسهيل إجراءات التسليح مقابل تقليص هامش الرقابة.

وانتقلنا للحديث عن النقاش الداخلي بين البرلمانيين الإسرائيليين، والحجج التي يطرحها معارضو ومؤيدو هذه السياسة، وكيف نجح التوافق العام في المجتمع الإسرائيلي، في تشكيل نوع من الإجماع بين الأحزاب الإسرائيلية، يؤيد تسليح المدنيين، لتقتصر الخلافات في هذا الشأن على المخرج القانوني المناسب لتنفيذ هذه السياسة.

وتحولنا لمناقشة التأثير السلبي المتوقع لانتشار الأسلحة على مختلف مكونات المجتمع الإسرائيلي، والمخاوف من انزلاق هذه الأسلحة لعالم الجريمة في الوسط اليهودي، مع التركيز على الضرر الذي يتهدد الفلسطينيين عموما (في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والمجتمع الفلسطيني في إسرائيل).

وناقشت الحلقة استغلال بن غفير للتوافق الإسرائيلي العام الحاصل في ظل الوضع الأمني الخاص، للدفع ليس فقط إلى تسليح واسع للمجتمع اليهودي، ولكن أيضًا لتشكيل "الحرس القومي" الذي يواجه انتقادات واسعة ويُنظر إليه على أنه ميليشيا خاصة موجهة ضد العرب في المدن التاريخية (المختلطة).